📖درس الثالث عشر
✳ الهجري
مشتق من بحر الرمل ، وهو من الأوزان القديمة ويرجع تأريخه إلى السنة الثالة للهجرة أي عام ٦٢٢م وسُمّي بالهجري تيمناً بهجرة الرسول الأعظم(ص). ومن الأمثلة التي توضح لنا ذلك الأنشودة التي انشدت لأستقبال الرسول محمد (ص) في المدينة المنورة قادماً من مكة المكرمة وتفعيلته الصوتية
(فاعلاتن/فاعلاتن/فاعلاتن/فاعلات أو فاعلن)
الأنشودة:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا مادعى للّٰه داع
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت نورت المدينة مرحباً ياخير داع
ويكتب وزن الهجري بتراكيب فنية مختلفة الشائع منها (الرباعي والتفعيله) مثال: قصيدة التفعيلة للشاعر كاظم أسماعيل الگاطع:
دافيه مثل البحيره...وحاره مثل الرصاص
هيج أعرفج...دنيه مابيهه سكون
عيون لبوه...وصوت كاس
هيج اعرفج...سجن وردي...ومنفي مامنه خلاص
دنيه مابيهه سكون...مثل خلخال أبدويه
والأبل رگصت على صوت الأجراس
ومن كثر مابيچ لهفه..وعافيه ولذة وحماس
ماأشوفج يمي وحده..صرت اشوفچ يمي ناس
وهذه قصيدة على شكل المربع للشاعر الأهوازي الخطيب غلامرضا آلبو غبيش(ابو محمد) ويقول فيها:
ياعلى احروفك قضيّه وما يفسرها القلم
ياقلم للدين چفك رفع چم رايه وعلم
چم علم بيدك رفعته وشيّدت ركن الشرع
واصبحت أصل الديانه وغلط من گال الفرع
ياللي چفّك من قداسه ابچف محّمد مرتفع
ياعزم اللّٰه ورسوله السجدت اگباله الاُمم