📖درس الرابع عشر

✳ الحدي

وهو احد فنون الشعر الشعبي، يقول الاستاذ كامل سلمان في كتابه أن الحدي (الحداء) هو سوق الابل و الغناء لها ، وتصحبه أنّةُ طويلة، وهو من الفنون الشعبية الشائعة الاستعمال في البادية، هو يختلف عن الحداء القديم، حيث أن الأول من بحر (الرجز) وعروضه:

مستفعلن / مستفعلن / مستفعلن

مستفعلن / مستفعلن / مستفعلن 

((وفيه تراكيب فنية منها الرباعي والنص والمفتوح))

وهذا نص مفتوح (للشاعر كامل سواري):

من يشتري... من يشتري... وسط المزاد العلني...أسمي وهويتي ودفتري... قررت أظل ابلا وطن... رحال حظي وقدري... قررت اصيرن غجري ...من يشتري قيثارتي... وحبي وعواطف وتري...وشعري وجوازي... وحتي فيزة سفري... ومن يشتري. نگطه حيائي... وفرس جدي وصايته... وحته سفيفة وخنجري... قررت أهاجر عن وطن... طبّه مغولي وتتري...غررت اصيرن غجري. اما الثاني: والمستعمل حاليا فهو من بحر (البسيط) ويستعمله رعاة الابل عند سحب ابلهم والتحاقها بهم، وأكثر ما ينظم في أغراض الفخر والحماسة ، و عروضه: مستفعلن/ فاعلن/ مستفعلن. مستفعلن/فاعلن / مستفعلن. ومنه يقول الشاعر الشعبي: ياما حديناهم وياما حدونه اوياما سگيناهم وبچاس سگونه. لاچننا اصبر من الواگفونه. اولا مثلها يوجد على الموت صبّار