📖درس السابع عشرين.

✳عزيز الروح.

وهو من اوزان الشعر الشعبي المشتقة من بحر المتدارك وأيضاً وزن غنائي يتصف بالموسيقي العذابة وتتكون تفعيلته الصوتية من: فاعلن/فعلن/فاعلن/فعلن. وأول من نظّم على هذا الوزن وبالأحرى من أرتجل بنظمه الشاعر عبد الصاحب عبيد الحلي عام١٩٤٠م وذلك في حفل يضم نخبة من الأدباء والفنانيين فتغزل بأحد الشباب وأسمه (عزيز الروح) ولذلك سمي هذا الوزن بهذه التسمية نسبة للقصيدة التي ألقيت بالمناسبة وفي رأيي هذه القصة مجعولة غير مقبولة، لأنّ العشائر - بالذات- لا تتغني بالصبيان، إنما تخاطب الحبيبة بلفظ الحبيب احتشاما. وهذه الظاهرة (الغزل المذكر) دخلت في الأدب العربي، في اواسط القرن الثاني الهجري بعد دخول الغلمان الترك من الشرق في سقوط الدولة الأموية،وقد تُركت في العصور التالية. مقطع من القصيدة التي غناها بعدذلك الفنان سعدي الحلي: ياعزيز الروح يابعد عيني....شنهي ذنبي وياك ماتحاجيني....إشجفلك ياريم أشبان من عدي...وأنه إلك روضه وتمرح بجبدي ...كثر والواشين ضدك وضدي...شبين ليله وقيس بينك وبيني. وأشهر هذا اللون فالعديد من الشعراء كتب به ومنهم من كتب مجارياً الشاعر عبد الصاحب الحلي وهذا مقطع للشاعر جبوري النجار يقول فيه: ياعزيز الروح..بلوتك بلوه. عني تبعد ليش إلك أهوه. اته ضي عيني وللگلب سلوه. صدإلى ويمناك حطهه بيمنتي